منتدى مبدعون

مرحبا بك في منتدى مبدعون يمكنك الاشتراك معنا إن كنت غير مسجل قم بالتسجيل وإن كنت عضو معنا قم بالدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مبدعون

مرحبا بك في منتدى مبدعون يمكنك الاشتراك معنا إن كنت غير مسجل قم بالتسجيل وإن كنت عضو معنا قم بالدخول

منتدى مبدعون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتدى مبدعون

منتديات الهلال الرياضي الناظوري
رشحنا في سباق أفضل مائة موقع إسلامي

    حياه الرسول █◄زواجه بخديجة ►█ صلى الله عليه وسلم

    abdou
    abdou
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 198
    تاريخ التسجيل : 20/12/2009
    العمر : 35
    الموقع : www.abdou9.ahlamontada.com

    جديد حياه الرسول █◄زواجه بخديجة ►█ صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف abdou السبت 23 يناير 2010 - 22:32

    ☺️|☺️الحَمْدُ لله ربِّ الْعَالمَيِن، وَالصَّلاَة وَالسَّلاَم علَى خَاتِم الأَنبِيَاءِ وَالمرْسلين ☺️|☺️

    ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

    من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

    و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

    عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

    بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ....

    ويبدو على الرغم من تجارة محمد المحدودة إلا انه اكتسب فيها شهرة كبيرة لأمانته وشرفة المشهود له بهما في مجتمعة ومن ثم كان الكثير من تجار مكة يعرضون عليه العمل لهم في تجارتهم مقابل أجر أكبر من أقرانه.

    وكانت خديجة بنت خويلد أحد أشرف مكة ومن اكبر تجارها تستأجر الرجال ليتاجروا بما لها في أسواق الشام والحبشة مقابل أجر لهم، ولما سمعت عن شهرة محمد تمنت أن يكون أحد رجالها – وكان يومها في الخامسة والعشرين من عمره – فعرضت علية أن يخرج لها في تجارة إلى الشام على أن تدفع له أجر رجلين فقبل محمد وخرج في تجارتها ومعه غلامها ميسرة وابتاع واشترى وعادت تجارته رابحة بأكثر مما كانت تتوقع خديجة، وأثنى خادمها على محمد ثناء مستطابا.

    وبنظرة متأنية في أمر هذه الرحلة يتضح أنه عليه السلام لم تكن هذه أول رحلة إلى الشام بعد رحلته مع عمه أبى طالب، فخبرته بالطريق والمسالك المؤدية إلى الشام، وكذلك خبرته بطريقة البيع والشراء التي عليها أهل الشام، وشراؤه السلع من الشام يروج بيعها في مكة كل ذلك يعطينا الحق في أن نقول أن محمدا قد قام بأكثر من رحلة إلى الشام قبل رحلة خديجة اكتسب فيها كل هذه الخبرة والمهارة وللأسف لم تسعفنا المصادر التاريخية بشيء من ذلك.

    وكانت خديجة في ذلك الوقت أرملا بلا زوج وقد عرض الكثير من أشراف مكة الزواج منها فلم تقبل لأنهم يطمعون في ثرواتها، ولكنها سمعت عن محمد صلى الله عليه وسلم من حلو الشمائل وجميل الصفات وما أغبطها وتأكدت من ذلك بعد ان عمل لها في تجارتها ورأت عن قرب من صفاته أكثر مما سمعت ولم يك إلا رد الطرف حتى انقلبت غبطتها حبا جعلها تفكر في أن تتخذه زوجا.

    وسرعان ما ظهرت الفكرة إلى حيز التنفيذ فعرضت عليه الزواج بواسطة إحدى صديقاتها فوافق وتزوج بها وفقا للعادات المتبعة في زواج الشرفاء من أهل مكة حيث تبدأ بخطبة من أهل العريس يوضحون فيها رغبة إبنهم في الزواج من العروس ويسمون المهر فيرد أهل العروس بخطبة أخرى يوافقون فيها ويباركون الزواج.

    وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة فولدت له أولاده كلهم ما عدا إبراهيم فإنه من ماريا القبطية ولدت له من الذكور القاسم وبه كان يكنى وعبد الله وهو الملقب بالطيب والطاهر وقيل أن الطيب والطاهر أسمان لولدين آخرين ولكن الأول هو الأشهر كما ولدت له من الإناث زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.

    والمشهور عند المؤرخين أن محمدا صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة وعمرة خمسة وعشرين عاما وعمرها أربعين عاما، ولكن ابن عباس يروى أنها تزوجت الرسول وعمرها ثمانية وعشرين فكانت أكبر من الرسول بقليل، وهذا الرواية لها ما يؤيدها من تاريخ أم المؤمنين رضى الله عنها فالمعروف أنها أنجبت عبد الله بعد البعثة النبوية ولذا لقب بالطاهر الطيب.

    ولما كانت البعثة النبوية بعد زواجها بخمسة عشر عاما فعلى رواية الأربعين يستلزم أن يكون عمرها عند إنجابه أكثر من خمس وخمسين سنة، وكيف تنجب سيدة في ذلك السن، لذلك كانت راوية ابن عباس أقرب إلى الصحة خلافا لما عليه كثير من المؤرخين وإذا صح ما جاء في اليعقوبى من أن الرسول تزوج وعنده ثلاثون سنة.

    وحاولنا عقد مقارنة بينه وبين رواية ابن عباس لا تضح لنا أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان وقت زواجه أكبر من خديجة بعامين وعلى أية حال فقد كان زواجها مباركا وموفقا للغاية فقد وجد محمد في خديجة سكنا وسندا ورفيقا ووجدت خديجة في محمد زوجا بارا كريما فوقفت بجانبه تؤازره وتناصره مما جعله يثني عليها دائما بالخير ولم يتزوج عليها طوال حياتها.

    ويقفز المؤرخين قفزة زمنية واسعة امتدت عشر سنوات من عمر الرسول من الخامسة والعشرين إلى الخامسة والثلاثين، لم يذكروا عنه فيها شيئا وإن كان من المسلم به أنه لم ينقطع عن مخالطة أهل مكة والأخذ معهم بنصيب الحياة العامة وساعدته ثروة زوجته في تأمين حياته ومن ثم وجد وقتا أوسع للتفكير والتأمل والتدبير، وكأني بخديجة وقد عرفت فيه هذا الرغبة فهيأت له ما يساعد عليها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 18:16